دعم الوساطة للأجهزة العليا للرقابة المالية: تعرفوا على مبادرتي الوساطة الخاصة بمبادرة التعاون بين الإنتوساي والجهات المانحة

مبادرة دعم الوساطة المتطورة للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة

تربط مبادرة دعم الوساطة المتطورة للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة التي جرى إطلاقها في عام 2022 مصادر الدعم المتاحة بخطط تطوير الأجهزة من خلال:

  1. القيام على نحو استباقي بتحديد الأجهزة وربطها بالصناديق والموارد العالمية والإقليمية،
  2. دعم الأجهزة في التعبير عن احتياجاتها،
  3. وتمكين فرص المشاركة لكل من الأجهزة والشركاء.

ويقضي الهدف العام للمبادرة بتوسيع وتحسين الجهود المشتركة للإنتوساي والشركاء المانحين في تعزيز قدرة الأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة في البلدان النامية وأدائها. وتهدف المبادرة إلى ربط مصادر الدعم للأجهزة، مع تمكينها من التعبير عن احتياجاتها لشركاء التمويل بناءً على خططها الاستراتيجية. بالإضافة إلى ذلك، تأمل المبادرة في تعزيز التعاون الإقليمي، وتقوية حوكمة الأجهزة واستقلاليتها.

بالإضافة إلى تحديد الأموال و/أو الدعم الفني للأجهزة، يستخدم نهج الوساطة لبرنامج المبادرة ورش عمل إقليمية مستهدفة. ومن خلال إقامة ورشتي عمل في مناطق مختلفة في كل عام، تيسّر المبادرة جلسات حول الشراكات الاستراتيجية وذات المنفعة المتبادلة، وتؤيّد دعم الأجهزة، وتربطها بمؤسسات الرقابة الأخرى. وتدعم ورش العمل الأجهزة في وضع المقترحات التي تم فيها تحديد مصدر تمويل محتمل، وتسهِّل المناقشات بين الجهات المانحة والأجهزة.

الشكل 1: نهج تنفيذ مبادرة دعم الوساطة المتطورة للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة

text
الشكل 1: نهج تنفيذ BUSS

لمعرفة المزيد عن المبادرة، شاهدوا الفيديو التمهيدي: 

مبادرة المساءلة العالمية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة

تهدف مبادرة المساءلة العالمية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة المنبثقة عن الالتزام بخطة التنمية المستدامة لعام 2030 وهدفها المتمثل في تعزيز النظم العامة للاستخدام الجيد للموارد العامة إلى حشد دعم فعال ومنسّق بشكل جيد وشامل وطويل الأجل لتطوير القدرات للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة في السياقات الصعبة.

واختارت اللجنة التوجيهية لمبادرة التعاون بين الإنتوساي والجهات المانحة ثمانية أجهزة عليا مستفيدة تعمل في بيئات تواجه تحديات سياسية واقتصادية و/أو اجتماعية، وهي في أمس الحاجة إلى دعم موسع ومعزز. أما الأجهزة المختارة فهي: بليز، وبنين، ودومينيكا، وهايتي، وهندوراس، ولبنان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان. وتمكن هذه المبادرة الأجهزة من القيام بما يلي:

  • تعزيز قدراتها وأدائها من خلال دعم تنمية القدرات على نطاق واسع بقيادة الأجهزة وعلى الصعيد الاستراتيجي،
  • وضع آليات لضمان تطوير المشاريع بالشراكة بين الأجهزة والجهات المانحة ومقدمي الدعم لضمان التنسيق والدعم المخصص للاحتياجات والفرص الفريدة لكل جهاز.

وقد ساهمت مبادرة المساءلة العالمية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة في تطوير مشاريع قُطرية مصممة خصيصاً بالشراكة مع الأجهزة النظيرة، والجهات المانحة، والمنظمات الإقليمية، وشركاء التنفيذ الذين يقدّمون الدعم التقني والتمويلي. ويسعى النهج إلى الاستفادة من موارد مختلف الجهات الفاعلة بأفضل طريقة ممكنة لتمكين الأجهزة في قيادة مسارها الإنمائي، وتالياً زيادة احتمالات النجاح في جهودها الرامية إلى تعزيز قدرات هذه الأجهزة الأكثر مواجهةً للتحديات.

الشكل 2: المراحل الأربع لمبادرة المساءلة العالمية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة

الشكل 2: المراحل الأربع لمبادرة GSAI

لمزيد من المعلومات حول مبادرة المساءلة العالمية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة، يُرجى زيارة: https://intosaidonor.org/targeted-support/ أو https://www.idi.no/bilateral-support/gsai-global-sai-accountability-initiative أو الاتصال بـgsai@idi.no

Back To Top