كاتبان من المؤسسة الكندية للتدقيق والمساءلة ومكتب المساءلة الحكومية الأمريكي ينالان جائزة إيلمر ب. ستاتس لأفضل مقال منشور في مجلة الإنتوساي
قدم المراقب العام للولايات المتحدة الأمريكية جائزة إيلمر ب. ستاتس باسم مجلة الإنتوساي الدولية للرقابة المالية الحكومية في حفل توزيع الجوائز والعشاء الختامي يوم الخميس 10 نوفمبر / تشرين الثاني 2022. وتقدِّر هذه الجائزة التميز في كتابة المقالات التي تساهم في دعم مهمة المجلة لتوسيع نطاق تبادل المعرفة والتعلم في مجتمع الإنتوساي. وفي كل مؤتمر، تُمنح الجائزة لكاتب (كتّاب) أفضل مقال أو مقالات نشرتها المجلة على مدى الأعوام الثلاثة السابقة.
وقيّم مجلس المحررين والمحررين المساعدين في مجلة الإنتوساي المؤلف من مجموعة متنوعة وشاملة من الأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة 35 مقالاً مؤهلاً من 21 بلداً ومنطقة. ولتحديد الكتّاب الذين ينالون هذا الشرف، ينظر الحكام في مساهمة المقال في المعرفة والإبداع، والعلاقة بالموضوع المطروح، والجدارة الأدبية، والأدلة على البحث، والمعالجة الخيالية. واستناداً إلى العلامات الممنوحة، نال مقالان الجائزة. وفي عام 2022، قدم السيد/ دودارو جائزتين لمقالين اعتبرهما الحكام الأكثر وفاء بمعايير الجائزة.
أولاً، “تدقيق في المساواة بين الجنسين: فرصة للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة لتحقيق فرق والقيادة بالمثل”، بقلم جاين فولر وماري إيلين بيروبي من المؤسسة الكندية للتدقيق والمساءلة، هو مقال يعكس الالتزام بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة والتدقيق في المساواة بين الجنسين. والمؤسسة الكندية للتدقيق والمساءلة مؤسسة لا تتوخى الربح تعمل على تعزيز وتقوية التدقيق في أداء القطاع العام والإشراف عليه والمساءلة في كندا وخارجها من خلال البحث والتعليم وتبادل المعرفة. وسلطت الكاتبتان الضوء على بناء القدرات في مجال التدقيق الجندري من خلال تفسير وتطبيق أدلة المؤسسة الكندية للتدقيق والمساءلة وتدريباتها، مما يساعد المدققين على معالجة قضايا المساواة بين الجنسين بشكل أفضل في إجراءات التدقيق في الأداء. وتسلَّمت السيدة/ شارون كلارك من المؤسسة الكندية للتدقيق والمساءلة الجائزة في الإنكوساي بالنيابة عن فولر وبيروبي.
وكتب المقال الثاني بعنوان“أعمال التدقيق الأكثر فعالية: مرئيات من الاقتصاد السلوكي” لورين ياغر من مركز تميز التدقيق في مكتب المساءلة الحكومية الأمريكي. ويقدم المركز تدريباً ومساعدة فنية ومنتجات وخدمات أخرى لجهات التدقيق لبناء القدرات وتحفيز المساءلة الفعالة. ويناقش ياغر كيف يمكن لمرئيات الاقتصاد السلوكي أن تساعد المدققين على فهم العوامل التي تؤثر في عملية صنع القرار، وكيف يمكن أن تعزِّز استقلالية أعمال التدقيق وموضوعيتها. ويطرح مقال ياغر تحديات على المدققين ويساعدهم في تطبيق المرئيات الرئيسية للتفكير بطريقة نقدية أكثر في التحيزات والمغالطات ذات الصلة المؤثرة في عملية صنع القرار، ويقترح السبل التي يمكن بها استخدام المرئيات السلوكية في عملية التدقيق. وتسلم المدير العام للتخطيط الاستراتيجي والتواصل الخارجي في مكتب المساءلة الحكومية الأمريكي ستيف سانفورد الجائزة نيابة عن السيد/ ياغر.
وتخلد جائزة إيلمر ب. ستاتس ذكرى المراقب العام لمكتب المساءلة الحكومية الأمريكي إيلمر ب. ستاتس الذي قدم مساهمات هامة عديدة للمجلة خلال فترة رئاسته. ومنذ منح أول جائزة في عام 1983، حصل كتّاب من 14 بلداً مختلفاً على هذه الجائزة المرموقة. وتشكر مجلة الإنتوساي جميع الحكام والكتّاب المساهمين في المجلة على جهودهم ومساهماتهم. وتعكس الجائزة الجودة العالية للمقالات والمعلومات التي تتم مشاركتها من خلال المجلة، وتواصل المجلة التزامها بتبادل المعرفة عبر الإنتوساي.