نجاح مكتب مراجعة الحسابات الحكومي في فيتنام في تنظيم حفل إحياء الذكرى الثلاثين لتأسيسه
في الفترة من 9 إلى 11 يوليو 2024، استضاف مكتب مراجعة حسابات الدولة في فييت نام سلسلة من الفعاليات للاحتفال بالذكرى الثلاثين لتأسيسه (11 يوليو 1994 – 11 يوليو 2024). ومن أبرز فعاليات الاحتفال المؤتمر الدولي “دور الهيئة العليا لمراجعة الحسابات في مكافحة الفساد من أجل الشفافية والنزاهة العامة والحكم الرشيد”. وقد استقطب هذا المؤتمر، الذي ترأسته الهيئة العليا للرقابة المالية والمحاسبة، قادة من 11 مؤسسة عليا للرقابة المالية والمحاسبة من جنوب أفريقيا وكمبوديا ولاوس ومنغوليا وسنغافورة وفرنسا والبرازيل وكوريا الجنوبية وإندونيسيا وماليزيا والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات دولية مثل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والمؤسسة الكندية للمراجعة والمساءلة والبنك الدولي ورابطة المحاسبين القانونيين المعتمدين.
وهدف المؤتمر إلى تقييم دور الأجهزة العليا للرقابة الإدارية والمالية في مكافحة الفساد، لا سيما بالنظر إلى انتشاره على الصعيد العالمي باعتباره مشكلة مجتمعية تؤثر على النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة. وقد تم تحديد الفساد كعائق أمام الإدارة العامة الفعالة، مما يقوض كفاءة استخدام الأموال والأصول العامة.
وتضمن الحدث أربع كلمات رئيسية من المؤسسات العليا للهيئات العليا للرقابة في جنوب أفريقيا وإندونيسيا ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وفييت نام، إلى جانب حلقات نقاش مع متحدثين من المؤسسات العليا للرقابة في جنوب أفريقيا وفرنسا والبرازيل وإندونيسيا ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. وشملت المواضيع أدوار وولاية المؤسسات العليا للرقابة على الفساد في جهود مكافحة الفساد، والتنسيق مع الوكالات الأخرى، والأطر القانونية، والموارد البشرية، والقدرات التقنية اللازمة لإجراء عمليات التدقيق في مكافحة الفساد. كما تبادل المشاركون الخبرات في الكشف عن الغش والفساد، وتبادل المعلومات مع سلطات التحقيق، واقتراح تقنيات ومنهجيات التدقيق الاستقصائي للكشف عن الغش والفساد.
ومن خلال هذه المناقشات، هدفت المؤسسات العليا لمراجعة الحسابات إلى تعزيز معارفها وخبراتها التشغيلية في المساهمة في جهود مكافحة الفساد والتخطيط لأنشطتها المستقبلية.
ويمثل هذا الحدث الدبلوماسي علامة فارقة في مسيرة شركة SAV، حيث يسلط الضوء على رحلة نموها وتطورها على مدار 30 عامًا، ويعزز من تأثيرها ومشاركتها العالمية.